ســــــر النجـــاح
في البداية و قبل كل شيء السلام عليكم
جميعنا يرغب بالنجاح و تحقيق أهدافه و ربما حتى أحلامه رغم أن معظمنا يظن أن تحقيقها شيء مستحيل.
لنفترض بأننا في أحد مواقع العمل الحر كـ fiverr.
في هذا الموقع بالضبط تجد المئات من الخدمات المتنوعة مقابل مبلغ بسيط،
البعض منا يجد أن شراء خدمة أمر غبي لا يعود عليه بفائدة، و البعض الآخر يختارها ليطفو بحسابه أو قناته نحو الشهرة، و هناك أشخاص يقدرون ما يفعلون و يخططون لما يريدون تحقيقه و لكن يخشون الإنفاق على خدمات قد تبدو بسيطة و ليست بشيء لازم.
البعض منا يجد أن شراء خدمة أمر غبي لا يعود عليه بفائدة، و البعض الآخر يختارها ليطفو بحسابه أو قناته نحو الشهرة، و هناك أشخاص يقدرون ما يفعلون و يخططون لما يريدون تحقيقه و لكن يخشون الإنفاق على خدمات قد تبدو بسيطة و ليست بشيء لازم.
لنفترض عملية بسيطة أنا و أنت
بما أنك هنا و لا زلت تقرأ فهذا يعني أنك مهتم و تريد النجاح، حسنا
لنفترض أنك إشتريت خدمة من شخص ما لأجل مشروعك و خدمة من شخص آخر و خدمة من آخر... و من ثم تقوم بالترويج سواء عن طريق شراء خدمات التسويق أو تقوم بالأمر بنفسك، سيكلفك هذا ربما 100$ أو 200$، هو بمبلغ محترم بالنسبة لأشخاص و مبلغ كبير بالنسبة لأشخاص آخرين، و لكن هل فكرت يوما بالعائد؟
لن تسترجع 0$ بل سيضاف 0 لما أنفقته أي ستكسب 1000$ أو 2000$ و لعلك ستكسب أكثر، ربما لن ترى النتيجة في زمن قصير ربما شهر أو شهرين أو حتى سنوات فالعلم لله و لكن لا بد من ظهور النتيجة في الأخير و كما يقال "الوصول متأخرا خير من عدم الوصول".
لن تسترجع 0$ بل سيضاف 0 لما أنفقته أي ستكسب 1000$ أو 2000$ و لعلك ستكسب أكثر، ربما لن ترى النتيجة في زمن قصير ربما شهر أو شهرين أو حتى سنوات فالعلم لله و لكن لا بد من ظهور النتيجة في الأخير و كما يقال "الوصول متأخرا خير من عدم الوصول".
.
فالإنفاق من أجل مشروع يعني إستثمار لا تبذير، فكل الأشخاص المشهورون اليوم جازفوا من أجل هذا، هناك من أنفقوا أكثر من مليون دولار في مشروع و باء مشروعهم بالفشل و هناك من أنفق 200ألف دولار و نجح مشروعه، فليست كمية المال التي تنفقها هي من تحدد مصير مشروعك بل ذكاؤك هو الذي يجعل الأمر كذلك، فكل ما ستنفقه اليوم سيعود لك غدا، أنت فقط بحاجة لترتيب أفكارك و مخططك نحو النجاح، لا يهم كم سيكلفك الأمر و لا حتى إن كان سيبوء بالفشل، فدون محاولة و مجازفة لن تعيش يوما، كما قيل كذلك "المجازفة الحقيقية هي ألا تجازف!" فمنذ نعومة أضافرك و أنت تجازف، حاولت المشي حتى نجحت، حاولت النطق حتى احترفت، و ها أنت اليوم بعقل سليم يستطيع الاستعاب و الفهم، فلما و مما ستخاف؟ و هل الخوف سيساعدك لتصل لوجهتك؟ لو ركز القبطان على الأمواج بدل وجهته لما وصل للمحطة يوما و ما لـُقب بالقبطان...
فالإنفاق من أجل مشروع يعني إستثمار لا تبذير، فكل الأشخاص المشهورون اليوم جازفوا من أجل هذا، هناك من أنفقوا أكثر من مليون دولار في مشروع و باء مشروعهم بالفشل و هناك من أنفق 200ألف دولار و نجح مشروعه، فليست كمية المال التي تنفقها هي من تحدد مصير مشروعك بل ذكاؤك هو الذي يجعل الأمر كذلك، فكل ما ستنفقه اليوم سيعود لك غدا، أنت فقط بحاجة لترتيب أفكارك و مخططك نحو النجاح، لا يهم كم سيكلفك الأمر و لا حتى إن كان سيبوء بالفشل، فدون محاولة و مجازفة لن تعيش يوما، كما قيل كذلك "المجازفة الحقيقية هي ألا تجازف!" فمنذ نعومة أضافرك و أنت تجازف، حاولت المشي حتى نجحت، حاولت النطق حتى احترفت، و ها أنت اليوم بعقل سليم يستطيع الاستعاب و الفهم، فلما و مما ستخاف؟ و هل الخوف سيساعدك لتصل لوجهتك؟ لو ركز القبطان على الأمواج بدل وجهته لما وصل للمحطة يوما و ما لـُقب بالقبطان...
فكفاك تضييعا للوقت، فقد قييل عنه بـ أنه كالسيف إن لم تقطعه قطعك و قيل الوقت هو المال..
نجاحك يعتمد عليك و حلمك بانتظار تضحية منك
فلا تتماطل أكثر و حول أفكارك لمشروع يبث عالم آخر من النجاح
إقرأ أيضا عشر خطوات فقط إن طبقتها تنجح بحياتك
و بالتوفيق لك و للجميع

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق